نشأة الكون
قال الله تعالى : ( أولم ير الذين كفروا أنّ السماء و الأرض كانتا رتقاً ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) سورة الأنبياء
الرتق :ضد الفتق بمعنى التأم.
اما الفتق:فتق الشيء اي شقَّه
تشير الآية إلى أن السماء و الأرض كانتا ملتأمتين أي كتلة واحدة ففتقهما الله سبحانه.
و لقد جاء علم الفلك ليظهر هذه الحقيقة التي ذكرها الله في كتابه عن هذة الظاهر قبل ألف و أربعمائة سنة
يرجع العلماء الفلكيون نشأة الكون إلى 14 مليار عام و ذلك طبقاً لما أعلنته وكالة ناسا مؤخراً حيث حدثت حادثة تعرف باسم الضربة الكبرى وهي حادثة بداية الكون.
ويعدون أن حدوث مثل هذه الحادثة كان أمراً واقعاً ، إذ كانت المادة الموجودة حالياً في الكون مركزة بكثافة عالية جداً في هيئة بيضة كونية.
و من الأدلة على صحة نظرية الضربة الكونية الكبرى لنشأة الكون: حركة التباعد المجرية
والأمواج الراديوية الواردة بتجانس من جميع أرجاء الكون.
كما يؤكد العلماء أن هذا الانفجار الكوني العظيم قد نتج عنه غلالة من التراب و القرآن يقول غلالة من الدخان
قال تعالى (ثم استوى إلى السماء و هي دخان ) سورة فصلت _والدخان معروف أنه جسم أغلبه يتكون من غاز
و يقول العلماء إن الكون يتوسع ولا يوجد دليل بأنه سيتمدد للأبد فهو سوف يتباطأ تمدده تدريجياً ،و بعدها ينقلب على نفسه ، و يبدأ بالتراجع في حركة تقهقرية و هذا مصداق لقوله تعالى:
( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين ) سورة الأنبياء
وألعلم عند الله سبحانة وتعالى
تفكر وتامل
هذة معلومات اخذتها وجمعتها حسب متابعتي من معلومات ومواقع اخرى